التوجيه والإرشاد



 التأخر الدراسي
التأخر الدراسي مشكلة تربوية اجتماعية يقع فيها التلميذ ويشقى بها الآباء والمدرسون   في المنزل والمدرسة.
سمات وخصائص المتأخرين دراسيًا
أولا: السمات والخصائص الجسمية:
*-
الإجهاد والتوتر والكسل.
*-
الحركات العصبية والتوتر.
*-
ضعف الصحة العامة.
*-
ضعف الحواس كالسمع والبصر والشم والتذوق.
ثانيا: السمات والخصائص الانفعالية:
*-
العاطفة المضطربة والقلق والخمول والبلادة.
*-
الاكتئاب وعدم الثبات الانفعالي.
*-
الشعور بالذنب والشعور بالنقص والفشل والعجز واليأس.
*-
الغيرة والحقد والخجل.
*-
الاستغراق في أحلام اليقظة وشرود الذهن والعدوان.
*-
الانسحاب من المواقف الاجتماعية والانطواء.
ثالثا: السمات والخصائص الشخصية والاجتماعية:
*-
القدرة المحدودة في توجيه الذات، أو التكيف مع المواقف الجديدة أو المتغيرة.
*-
الانسحاب من المواقف الاجتماعية، ومن ثم الانطواء والعزلة والسلبية والانحراف.
أوجه الاختلاف بين صعوبات التعلم (إعاقات التعلم)  وبطء التعلم والتأخر الدراسي
المحك/الفئة
          ذوو صعوبات التعلم
بطيئو التعلم
المتاخرون دراسيا


سبب تدني التحصيل الدراسي


اضطراب في العمليات الذهنية ( الانتباة- الذاكرة – التركيز – الادراك )
انخفاض  معامل  الذكاء
عدم وجود دافعية – مغهوم ذات سلبي –ومشكلات اجتماعية
معامل الذكاء ( القدرة العامة )
عادى او مرتفع , معامل الذكاء 90فما فوق
يعد ضمن الفئة الحدية معامل الذكاء 70-84
عادى غالبا من 90 فما فوق
الخدمة المقدمة
برامج صعوبات التعلم والاستفادة من اسلوب التدريس العلاجي
الفصل العادي مع بعض التعديلات في المنهج .
دراسة حالته من قبل المرشد الطلابي في المدرسة
التحصيل الدراسي
منخفض في المواد التى تحتوى على مهارات التعلم الاساسية (الرياضيات –القراءة-الاملاء )
منخفض في جميع المواد بشكل عام مع عدم القدرة على الاستيعاب
منخفض في جميع المواد مع اهمال واضح , او مشكلة صحية

المظاهر السلوكية


عادى ويصحبه احيانا نشاط زائد واندفاعية وعدم الاستمرار في المهمة.
يصاحبه غالبا مشاكل في السلوك التكيفي ( مهارات الحياة اليومية – التعامل مع الاتزان – التعامل مع مواقف الحياة اليومية )
مرتبط غالبا بسلوكيات غير مرغوبة او احباط دائم من تكرار تجارب فاشلة.

 أسباب التأخر الدراسي
أ - العوامل الذاتية
         1-إنخفاض الدافعية ،وجود مفهوم سلبي لدى التلاميذ
         2- الجسمية
         1- اضطراب النمو الجسمي وضعف البنية والصحة العامة والأمراض الطفيلية والمزمنة واضطراب إفرازات الغدد.
         2- العاهات الجسمية مثل حالات ضعف البصر الجزئي وكذلك طول البصر وقصره وعمى الألوان وحالات الاضطرابات كعدم التوافق الحسي والحركي.
         3- حالات الاضطراب التي تصيب اللسان وأجهزة الكلام مما يسبب صعوبة النطق ويؤدي إلى معاسوء توزيع التلاميذ على الفصول من غير مراعاة التناسق والتجانس في التوزيع،كأن مثلاً يجابه المعلم بمشكلة الطلاب سريعي التعلم والطلاب بطيئي التعلم وتكون النتيجة أن جميع تلاميذ الفصل على اختلافهم يشعرون بالحرمان ويلتمسون الإشباع الذي يعوضهم ذلك النقص في نواحي أخرى قد تكون التمرد والعبث والهروب من المدرسة لأنهم فقدوا الحافز وهو من العوامل الهامة في التحصيل في المدارسيرة التلاميذ والشعور بالنقص
3- الانفعالية
قد يرجع التأخر الدراسي إلى بعض المؤثرات الانفعالية، فالطفل شديد الحياء أو الطفل القلق غير المستقر يجد عادةً صعوبة كبيرة في التكيف مع جو المدرسة.
 ب- العوامل المدرسية
1-      سوء توزيع التلاميذ على الفصول من غير مراعاة التناسق والتجانس في التوزيع،كأن مثلاً يجابه المعلم بمشكلة الطلاب سريعي التعلم والطلاب بطيئي التعلم وتكون النتيجة أن جميع تلاميذ الفصل على اختلافهم يشعرون بالحرمان ويلتمسون الإشباع الذي يعوضهم ذلك النقص في نواحي أخرى قد تكون التمرد والعبث والهروب من المدرسة لأنهم فقدوا الحافز وهو من العوامل الهامة في التحصيل في المدارس
2-      عدم الانتظام في الدراسة، فالتلميذ الذي تعَّود التأخر والغياب يكون عُرضة للتأخر عن زملائه في التحصيل.
3-      كثرة تنقلات المدرسين وعدم استقرارهم عامل من عوامل ازدياد المشكلة تعقيداً.
4-      الإدارة الدكتاتورية والتنظيم السيء بالمدرسة يؤثر في سير التلميذ الدراسي.
5-      المدرسة وسيلة لنمو التلميذ في جميع نواحيه الجسمية والعقلية والخُلقية. فطريقة التدريس والنشاط المدرسي ونظم الامتحانات والمنهج والإدارة المدرسية لا بد أن تكون جميعها متمشية مع أهداف التربية الحديثة، مراعيةَ لميول التلاميذ واستعداداتهم مبنية على التفكير العلمي الصحيح للفروق الفردية بين التلاميذ.
ج- العوامل الأسرية
مستوى الاسرة الاقتصادي-1
قد يكون الإختلاف في المستوى الاقتصادي, سواءً أكان فقراً أم ترفاً,  من أقوى أسباب التخلف الدراسي إلا إذا كانت التربية سليمة تعتمد المراقبة والمحاسبة.
المستوى الثقافي للاسرة-2
التلميذ الذي ينشأ في أسرة جاهلة لا تهتم بمواظبته على المدرسة ولا تهيئ له الجو المناسب للاستذكار غير التلميذ الذي يجد جواً ثقافياً في المنزل وعناية بالواجبات المدرسية وحرصاً على تزويده بثقافات معينة ومتنوعة في الصحف والمذياع والمجلات والمكتبة المعدة له
3- الجو المنزلي
ونقصد به ما يسود المنزل من علاقات قد تكون لها أثر في حياة الأبناء كاضطراب الحياة المنزلية وكثرة المشاحنات والخلافات، وكاستبداد الآباء والتفرقة في معاملة الأبناء، وغير ذلك مما يكون سبباً في بعث جو من القلق والاضطراب يؤثر في حياة التلميذ المدرسية بل يؤدي إلى التأخر الدراسي.
علاج التأخر الدراسي
أولأ: الاهتمام بالفروق الفردية بين التلاميذ ووضعهم في فصول متجانسة من حيث السن والذكاء والقدرة التحصيلية
ثانياً: الاهتمام بالتوجيه التربوي أي مساعدة الفرد بوسائل مختلفة لكي يصل إلى أقصى نمو له في مجال الدراسة.
ثالثاً : الاهتمام بالنواحي الصحية وذلك بفحص التلاميذ فحصاً شاملاً.
رابعاً:- الاهتمام بالنواحي الاجتماعية وذلك بتعاون المنزل والمدرسة
خامساً: يجب الإقلال من عدد تلاميذ الفصول الضعيفة لحاجتهم إلى زيادة الجهد وبذل المعونة    والاهتمام الفردي بالتلاميذ ويجب اختيار أمهر المدرسين ليقوموا بالتدريس في هذه الفصول
أن تعمل المدرسة على تهيئة الجو المدرسي الصالح.
الاهتمام بإعادة النظر في المناهج والعناية بطرق التدريس وإعداد المعلمين
في المنزل
 أ- أن يسود جو الطمأنينة المنزل
ب - تأمين الجو الدراسي المناسب في المنزل
جـ - التقرب من الطفل ومساعدته في حل مشاكله
د - إعطاء الطفل الوقت اللازم للعب وذلك بتنظيم برنامج الدرس معه.
دور المرشد الطلابي في علاج التأخر الدراسي
يقوم المعالج ( المرشد الطلابي ) بمساعدة الطالب المتأخر دراسياً في التعرف على نفسه وتحديد مشكلاته وكيفية استغلال قدراته واستعداداته والاستفادة من إمكانيات المدرسة والمجتمع بما يحقق له التوافق النفسي والأسري والاجتماعي .
ومن المقترحات العلاجية في هذا الجانب ما يلي :
1-
عقد جلسات إرشادية مع الطالب المتأخر دراسياً بهدف إعادة توافق الطالب مع إعاقته الجسمية والتخلص من مشاعر الخجل والضجر ومحاولة الوصول به إلى درجة مناسبة من الثقة في النفس وتقبل الذات .
2-
التعامل مع الطالب الذي لديه تأخر دراسي بسبب نقص جسمي أو إعاقة جسمية بشكل عادي دون السخرية منه أو التشديد عليه.
3-
تغيير أو تعديل اتجاهات الطالب المتأخر دراسياً السلبية في شخصيته نحو التعليم والمدرسة والمجتمع وجعلها أكثر إجابة .
4-
تغيير المفهوم السلبي عن الذات وتكوين مفهوم ايجابي عنه
         5- مساعدة الطالب المتأخر دراسياً على فهم ذاته ومشكلته وتبصيره بها وتعريفه بنواحي ضعفه والأفكار الخاطئة وما يعانيه من اضطرابات انفعالية .
6-
تنمية الدافع ( وخاصة دافع التعلم ) وخلق الثقة في نفس الطالب المتأخر دراسياً .
7-
إيجاد العلاقة الإيجابية بين المعلم والطالب المتأخر دراسياً وتشجيع المعلم على فهم نفسية الطالب المتأخر دراسياً وتحليل ما بداخله.
8-
التأكيد على المعلم بمراعاة التالي عند التعامل مع المتأخر دراسياً :
*
عدم إجهاد الطالب بالأعمال المدرسية.
*
عدم إثارة المنافسة والمقارنة بينه وبين زملائه.
*
عدم توجيه اللوم بشكل مستمر عندما يفشل الطالب المتأخر دراسياً في تحقيق
أمر ما . وعدم المقارنة  بينه وبين زملاء له أفلحوا فيما فشل هو فيه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق